على إثر الأحداث التي عرفتها مدينة العيون بتاريخ 08 نونبر 2010، شكلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجنة لتقصي الحقائق مكونة من:
- عتيقة الطعيف : عضوة المكتب المركزي،
- خديجة أبناو : عضوة المكتب المركزي،
- عبد الله مسداد: عضو المكتب المركزي،
- محمد المسعودي: محام بهيئة المحامين بالبيضاء، عضو اللجنة الإدارية،
- رشيد الطاس : محام بهيئة المحامين بالقنيطرة، عضو اللجنة المركزية للحقوق المدنية والسياسية،
- حمود ايكليد: رئيس فرع الجمعية بالعيون وعضو لجنتها الإدارية.
وقد استغرق عمل اللجنة، التي مولت جميع أنشطتها من ميزانية الجمعية، بمدينة العيون 4 أيام. من مساء يوم الجمعة 12 نونبر 2010 إلى مساء يوم الثلاثاء 16 نونبر 2010.
واعتمدت اللجنة في تقصيها أسلوب الاستماع والمقابلة مع مختلف الجهات المعنية، أشخاصا ومؤسسات. مستخدمة في توثيقها الصورة والتسجيل الصوتي كلما كان ذلك ممكنا. بالإضافة إلى ما استجمعته من وثائق و مواد اعتبرت أنها ستساهم في فهم ما جرى.
وفي هذا السياق عقدت اللجنة عددا من اللقاءات، جمعتها مع جهات حكومية وقضائية أو مع هيئات سياسية، ونقابية وجمعوية. كما استمعت لشهادات مواطنات ومواطنين. وقامت بزيارات ميدانية، موثقة بالصورة، لأماكن كانت مسرحا لأحداث العيون وفق ما سمحت به المدة الزمنية والإمكانيات.
و سيتناول التقرير المعد من قبل اللجنة المحاور التالية :
الإطار المرجعي
السياق العام
الأحداث والوقائع
انتهاكات حقوق الإنسان التي رصدتها اللجنة
الخلاصات
التوصيات
ملحق
المزيد حول عام عودة